معناي واژه «ولي» در فرهنگ خلفا :
2 . ابوبكر خود را «ولي امر مسلمين» ميدانست :
أبو بكر بعد از به خلافت رسيدن در خطبههايي كه براي صحابه ايراد كرده ، با استفاده از كلمه «ولي» خود را «ولي امر مسلمين» خوانده است .
بلاذري در انساب الأشراف ، ابن قتيبه دينوري در عيون الأخبار ، طبري و ابن كثير در تاريخشان و بسياري ديگر از بزرگان اهل سنت ، نخستين خطبه ابوبكر را اين گونه نقل كردهاند :
لما ولي أبو بكر رضي الله تعالى عنه، خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد أيها الناس فقد وليتُكم ولستُ بخيركم .
و چون ابوبكر به خلافت رسيد براي مردم سخنراني كرد و پس از حمد و ثناي الهي گفت : اي مردم من رهبر شما شدهام ؛ ولي بهترين شما نيستم .
البلاذري ، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 254 ؛
الدينوري ، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ) ، عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 34 ؛
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ) ، تاريخ الطبري ، ص 237 ـ 238 ، ناشر : دار الكتب العلمية – بيروت .
اين خطبه با سندهاي صحيح نقل شده است ؛ ابن كثير دمشقي سلفي ، بعد از نقل اين خطبه مينويسد :
وهذا إسناد صحيح .
سند اين حديث صحيح است.
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، البداية والنهاية ، ج 6 ، ص 301 ، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت .
ابن قتيبه دينوري ، يعقوبي و أبو سعد الآبي ، نقل ميكنند كه خليفه اول خطبهاي خواند و گفت :
فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ثم قال إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا وللمؤمنين وليا فمنّ الله تعالى بمقامه بين أظهرنا حتى اختار له الله ما عنده فخلى على الناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم في مصلحتهم متفقين غير مختلفين فاختاروني عليهم واليا ولأمورهم راعيا وما أخاف بعون الله وهنا ولا حيرة ولا جبنا وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم عليه توكلت وإليه أنيب .
خداوند محمد را پيامبر و سرپرست و پيشواي مؤمنان قرار داد ، و به وجود او بر ما منت گذاشت تا آن كه او را نزد خودش خواند ، مردم را آزاد گذاشت تا خودشان بر اساس مصلحتها پيشوا بر گزينند ؛ پس مرا به سرپرستي بر گزيدند ، به كمك خدا نه از چيزي مي ترسم و نه سرگرداني احساس مي كنم .
الدينوري ، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ) ، الإمامة والسياسة ، ج 1 ، ص 18 ، تحقيق : خليل المنصور ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م .
اليعقوبي ، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح (متوفاي292هـ) ، تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 125 ، ناشر : دار صادر – بيروت .
الآبي ، أبو سعد منصور بن الحسين (متوفاي421هـ) ، نثر الدر في المحاضرات ، ج 1 ، ص 278 ، اسم المؤلف: تحقيق : خالد عبد الغني محفوط ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت /لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1424هـ - 2004م .
محمد بن سعد در طبقات ، سيوطي در تاريخ الخلفاء و ابن حجر هيثمي در الصواعق و بسياري ديگر از بزرگان اهل سنت ، خطبه ديگري را از خليفه دوم نقل كردهاند كه پس از به خلافت رسيدن آن را ايراد كرده است:
لما بويع أبو بكر قام خطيبا فلا والله ما خطب خطبته أحد بعد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني وليت هذا الأمر وأنا له كاره ووالله لوددت أن بعضكم كفانيه ... .
وقتي كه با ابوبكر بيعت شد خطبهاي خواند كه به خدا سوگند بعد از او چنين خطبهاي خوانده نشد ، پس از حمد و ثناي الهي گفت : من به امر رهبري شما برگزيده شدم ؛ ولي از آن خوشنود نيستم ، دوست داشتم يكي از شما اين مسؤوليت را ميپذيرفت ...
الزهري ، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ) ، الطبقات الكبرى ، ج 3 ، ص 212 ، ناشر : دار صادر - بيروت ؛
السيوطي ، عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ) ، تاريخ الخلفاء ، ج 1 ، ص 71 ، تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد ، ناشر : مطبعة السعادة - مصر ، الطبعة : الأولى ، 1371هـ - 1952م ؛
الهيثمي ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاي973هـ ، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ، ج 1 ، ص 37 ، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط ، ناشر : مؤسسة الرسالة - لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1417هـ - 1997م .